استعمال مظلات شمسية للمنازل أصبح ملمحًا تصميميًا للعديد من أنماط وأنواع عقارات كافة مدن عمان خاصةً العقارات التي تحتوي على حديقة خاصة أو مساحة خارجية مكشوفة. وحتى مع شقق عمان العادية. فإنه في أحيان كثيرة تستعمل المظلات في الشرفات لتقي حر الشمس وتمنح ظلًا يخفف على الجالسين فيها شدة الحرارة. ناهيك عن كون بعضها يستر الجالس بالرفة عن أعين الجيران. من هنا أصبحت المظلات أساسية.
ولكن مع تعدد الأنواع والأشكال؛ فلابد من اختيار الأنسب في أداء وظيفته. وكذلك الأمثل تناسقًا مع الأجواء والديكورات العامة للمكان.
وهذا محور مقال موقع سكن المتخصص في عقارات للبيع في عمان وكذلك شقق للايجار في مسقط وللبيع، أو فلل للبيع في مسقط وللإيجار وغيرها من عقارات مختلفة المساحات والأسعار.
مميزات استعمال مظلات شمسية للمنازل
تتفرع مميزات استعمال مظلات شمسية للمنازل عن الماهية الواقعية التي صنعت خصيصًا لتحقيقها. وهي المتمثلة في:
- لا شك أن الاسترخاء في الهواء الطلق والنظر إلى أفق مفتوح بعيد المدى ومترامي الأطراف من الاحتياجات النفسية للإنسان. والمفيدة في تخلصه من توتر الحياة وضغوط العمل. ويعد توفير مثل هذا الاحتياج الهام في المنزل أمر رائع وأكثر فاعلية وإمكانية. حيث من الصعب على الكثيرين الذهاب كل يوم إلى أحد متنزهات عمان للحصول على هذا الاحتياج والاستفادة من فوائده. لأجل ذلك كانت عقارات عمان التي تحتوي على حديقة وساحة خارجية أغلى سعرًا من المغلقة العادية.
- تلعب المظلات المستخدمة في ساحة المنزل الخارجية دورًا آخر في إيجاد مساحة لعب للأطفال آمنة عليهم من ضربات الشمس القاسية. وكذلك مساحة تجمع لأفراد العائلة يُستمتع عبرها بجو لطيف وتناول وجبة شهية. وهو ما دفع الكثير من مصانع المظلات الشمسية المنزلية إلى إدماج المظلة بوحدات جلوس فسيحة بمنضدة يمكن وضع الأغراض عليها. ومن ثَم يتم تركيبها كوحدة واحدة.
- بالطبع أنواع المظلات المستخدمة في ساحة المنزل الخارجية وفي الشرفات تعزز من القدرة على استخدام هذه الأركان المفتوحة طوال العام. فهي بالضرورة تقي وتحمي من الشمس ومن الأمطار. وبالتالي تقلبات الطقس خلال فصول السنة لا تحول دون الجلوس في الحديقة والشرفة أبدًا. فضلًا عن حمايتها للأثاث والمفروشات بالخارج. وحتى النباتات.
- مع تعدد وكثرة اشكال المظلات المنزلية وألوانها؛ صارت عنصرًا جماليًا يزيد البيت أناقة وفخامة. وهي ميزة جمالية إضافية تزيد على مميزاتها العملية.
أنواع المظلات المستخدمة في ساحة المنزل الخارجية
مع تطور آليات الصناعة في شتى مجالات الحياة؛ صارت أنواع المظلات المستخدمة في ساحة المنزل الخارجية على قدر هائل من التنوع والاختلاف في الأحجام والأبعاد والأشكال والألوان وخامات الصناعة وطرق الاستعمال وطرق التركيب. مما جعل الخيارات متعددة جدًا أمام صاحب كل عقار عمان يرغب في اقتناء واحدة. وقد حقق ذلك تميزًا في اقتناء مظلة شمسية منزلية متناسقة المواصفات مع الموقع المراد تركيبها فيه. ومع كثافة الاستعمال المستقبلي المتوقع له.
ولعل أشهر المظلات المستخدمة في ساحة المنزل الخارجية يتمثل في الأنواع التالية:
مظلات القماش
تستخدم عادةً في الشرفات بغرض ستر الشرفة ومستخدميها عن عيون الجيران. وفي نفس الوقت الحماية من أشعة وحرارة الشمس.
من أهم سماتها إمكانية تجديد شكلها باستمرار. فإذا أُعيد طلاء الشرفة بلون جديد. من السهل جدًا نزع القماش القديم عن المظلة واختيار لون جديد يتناسق مع لون الطلاء الجديد.
تتميز أيضًا بالسعر الرخيص بالمقارنة مع باقي اشكال المظلات المنزلية وأنواعها. فضلًا عن تميزها بعدم شغل مساحة في موقع تركيبها. لأنها بالضرورة تُركب تحت السقف. وتشتمل على تروس ميكانيكية للفرد والثني. أو حتى على مجرد قائمين معدنيين مستقيمين من الأرض حتى سقف المظلة.
مظلات خشبية
هذه أكثر اشكال المظلات المنزلية استعمالًا وانتشارًا في عقارات عمان التي تحتوي على حدائق أو حتى تراسات فسيحة مكشوفة. لأنها في العادة تُصمم وتُخطط بحسب الأبعاد الواقعية للمكان. ومن ثَم يتم تفصيلها بأيدي محترفين من خامات الخشب المتفق عليها. وفق المواصفات المقررة شكلًا ومساحةً.
كذلك الحال مع التلوين. حيث يُنتقى لها اللون المتناسق مع الأجواء العامة للمكان المزاد تركيبها فيه. مثلها مثل أي قطعة أثاث خشبي بداخل المنزل.
من هذه القواعد؛ دائمًا ما تتوفر مظلات شمسية للمنازل من الخشب المخروط بتصاميم هندسية مبتكرة. وبالتالي تتحول إلى لوحة فينة تزيد من فخامة ورونق المنزل. بالإضافة إلى مميزات المتانة والقوة. وإمكانية إدماج الكثير من عناصر الاستخدام الأساسية. مثل: نقاط الإضاءة. مجالس عريضة. مناضد طعام. أرجوحات للمرح. اكسسوارات تزيين نباتية وخزفية تتدلى من سقف المظلة.
مظلات حديدية
لا تختلف كثيرًا في مميزاتها وخصائصها عن المظلات الخشبية. فهي أيضًا من أكثر المظلات المستخدمة في ساحة المنزل الخارجية لا سيما في فلل عمان ذات الحدائق الخاصة الكبيرة. ولا سيما عند العائلات ذوي الأعداد الكبيرة في الأفراد. والأهم في الأطفال من مختلف الأعمار.
تُصمم وتُنتج متماشية مع الموقع المقرر تركيبها فيه. كما يُختار لصناعتها عدد من الخامات الأولية المعروفة. أمثال: الحديد المُعالج ضد الصدأ بمواد وطلاءات كيميائية. الألومنيوم. الاستالس.
كما تزيد في مميزاتها عن الخشب في طول عمرها الافتراضي. نظرًا لتمتعها بالصلابة والقوة والمتانة والتحمل الأقوى لتقلبات الطقس المختلفة. وبخاصة الحرارة والبرودة إلى جانب نفس القدرة على إدماج الإضافات المذكورة سابقًا فيها.
مظلات كهربائية
ينتشر بالأسواق المحلية الآن أنواع من مظلات شمسية للمنازل غالبًا ما تُصنع من المعادن الثقيلة كالحديد. أو بإدماج بين الحديد والخشب والألوميتال معًا. يمكن نقلها من مكان لآخر. فهي قائمة على عجلات حديدية قوية. وأحيانًا تكون بموتور كهربائي ومِقود لنقلها من موضعها إلى موضع آخر بحسب الرغبة.
كذلك أغلب أنواعها يشتمل على موتور كهربائي لفرد وثني سقف المظلة بالكامل. أو حتى فتح وإغلاق مساحة من سقف المظلة فيما يُشبه فتحة سقف السيارات الحديثة. وتتم تلك الإجراءات في العادة عبر جهاز تحكم عن بُعد (ريموت كونترول) بسهولة وسلاسة.
مظلات بلاستيكية
انتشر هذا النوع في الآونة الأخيرة. وصارت الكثير من عقارات عمان تعتمد عليها. وبخاصة مع العائلات التي لا تضم أطفالًا كثيري الحركة والشغب.
البلاستيك المستخدم في صناعتها من نوعية خاصة. أي بلاستيك مقوى. وتحديدًا الصنف المعروف باسم “الأكريليك”. وعادةً ما يستخدم هذا البلاستيك في القوائم والعمدان الحاملة لهيكل المظلة.
في حين يكون سقفها من الزجاج الغير قابل للكسر بتخانة وسماكات مدروسة. وعادةً أيضًا ما يتميز هذا الزجاج إما بالشفافية المطلقة. أو يكون مكونًا من قطع ملونة مُعشّقة في بعضها البعض لترسم في النهاية لوحة فنية بديعة.
مظلات القرميد
المظلات المستخدمة في ساحة المنزل الخارجية من القرميد انتشرت بكثرة في عقارات سلطنة عمان لأنها صاحبة عمر افتراضي أطول. لان القرميد في النهاية نوع من الحجر الصلب.
كما أن لونه البُني المحمر وآلية تركيبه التي تشكل مستويات متدرجة تزيد من جمال الشكل. وهي أيضًا أكثر تجاوبًا وتناسقًا مع حجارة لاند سكيب التي تستعمل عادةً في الممرات والطرقات الممتدة وسط المسطحات العشبية للحديقة.
مظلات البامبو
تتميز مظلات الخيزران (أو البامبو) بخفة الوزن. بالإضافة إلى البساطة والبعد عن الأجواء العامة لأي حديقة طبيعية. فلا يشعر مستخدمها أنها دخيلة على بيئة المكان. ففي النهاية الخيزران ما هو إلا نوع من أنواع النباتات الطبيعية.
ومع فنون التصميم والتشكيل المبتكرة. ومع آليات الصناعة التكنولوجية المتطورة. كما أصبح من السهل الحصول على مظلات بامبو جميلة وعملية وقادرة على تحمل الاستخدامات الكثيفة.
إن استعمال مظلات شمسية للمنازل يضفي لمسة جمالية للمكان. مع الممنوح عبرها من خصائص استخدام معروفة. وإذا ما جاءت مكملة لعناصر الديكور العامة ومتناسقة معها؛ فإنها ستصبح إضافة مثالية لسكان العقار.