عند البحث عن عقارات للبيع في عمان أو شقق للييع في مسقط كونها العاصمة، فإن أوقات شراء عقار عمان هي واحدة من أهم التفاصيل التي لا لابد من الاهتمام بها كأولى خطوات اتخاذ قرار الشراء. لأن شراء أو بيع عقار في الوقت الصحيح يحقق فرصة ذهبية في الحصول على أجود منتج نظير أفضل سعر. والعكس صحيح تمامًا.
فحتى مع استهداف المنزل بغرض السكن؛ فإن العقار يظل وعاءً ادخاريًا يحاول الجميع استغلاله في تعظيم المكاسب المالية. وهو ما لا يمكن حدوثه في حالة شراء أحد المنازل مثلًا بسعر مرتفع لعدم اختيار الوقت الأمثل، أو بيع شقق عمان مثلًا في وقت يكثر فيه العرض.
أنسب اوقات شراء عقار في عمان
الحصول على شقق للايجار في مسقط للسكن أو للتجارة في وقت غير مناسب تقل فيه أرباح المالك بتدني قيمة العقار سواء في حال البيع أو الإيجار بل وتعظم فيه خسائر المستأجر بارتفاعها.
فما الذي يعنيه مفهوم أنسب اوقات شراء عقار ؟ هل هو محسوب بمقياس الزمن؟ أم أنه مفهوم أعم وأشمل من ذلك؟
من المعروف أن سوق العقارات العماني كغيره من الأسواق العقارية العالمية، يرتفع وينخفض بحسب التغيرات في أحجام العرض والطلب. بحيث يصبح الوقت الذي يزيد في العرض ويقل فيه الطلب هو أفضل اوقات شراء عقار في عمان، لانخفاض اسعار الشقق في عمان بفعل كثرة المعروضات التي يقابلها فتور في الإقبال على الشراء.
وارتكازًا على هذه القاعدة الاستثمارية؛ فإن أوقات شراء عقارات أو اراضي في عمان بهدف بناء بيت هو مفهوم شامل لا يقتصر على الحساب بالشهور والفصول السنوية فقط.
وهذا ما يؤكد عليه باستمرار خبراء التطوير العقاري والمسوقين العقاريين بعمان، حيث تتصنف تلك الأوقات المناسبة لشراء عقارات في عمان إلى أصناف عدة، أهمها:
أي وقت من فصول السنة انسب لشراء عقار؟
والمقصود بحسب شهور السنة وفصولها المعروفة؛ فوفقًا لقاعدة العرض والطلب التي ذكرناها. فإن السوق يصاب في شهور معينة وفصول سنوية بعينها بالركود العام. من خلال هدوء الحركة وخفوت المنافسة واستقرار أسعار الشراء عند مستويات مضبوطة إن لم تكن منخفضة.
وقد حدد خبراء التسويق العقاري شهر يناير من كل عام الوقت الأكثر مثالية في شراء عقار نظرًا لكثرة المعروض خلاله بالسوق في مقابل ضعف أو إحجام عن طلب هذا المعروض.
على التوالي مباشرة من شهر يناير في أوقات السنة المثالية عند شراء عقار هو فصل الشتاء كله؛ لاتصافه بقلة الحركة السوقية شراءً وكثرتها بيعًا. ويعزز ركود الشراء هذا عدم دخول مستثمرين أجانب للسوق المحلية في هذا الفصل السنوي تحديدًا، وبخاصة بالنسبة للمعروضات من منازل عمان
شراء عقار في فصل الصيف
على الجانب الآخر، يعد فصل الصيف أكثر فصول السنة سوءً في عمليات الشراء أو البيع. لأنه الفصل الذي يقل فيه المعروض ويكثر فيه الطلب.
وتأتي قلة المعروض من اتجاه غالبية ملاك العقارات إلى تأجيل قرار البيع لحين الاستفادة القصوى من تأجير العقارات السكنية. منازل وشقق خلال العطلة الصيفية للوافدين والسياح وبأغلى سعر إيجار ممكن.
وهو ما يعد عائد استثماري يفضلون اكتسابه كقيمة استثمارية مضافة على الربح المتوقع تحقيقه مع بيع العقار النهائي إن أُقر بيعه فعلًا.
بينما كثرة الطلب على العقارات صيفًا، فيأتي من أنه الفصل الزمني الذي يشهد دخول مستثمرين أجانب كُثر إلى السوق المحلية. بالإضافة إلى أن شهوره إجازة سنوية رسمية يعود فيها المبتعثين العمانيين للدراسة والعمل من الخارج. ومن ثَم يُكثفون من طلباتهم على العقارات العمانية شراءً أو إيجارًا.
التعاقد على شراء عقار قبل استلامه النهائي
يشير خبراء التسويق العقاري في عمان إلى أن الشروع في إبرام صفقة شراء عقار وهو قيد التشييد يحقق مكسبًا استثماريًا ماليًا على أصل رأس المال المدفوع في ثمن العقار.
ذلك لأن تقديرات الأسعار التي تخططها شركات التطوير العقاري العمانية تراعي دومًا نسبة ربح في حدود من 3% إلى 7% عند تسليم الوحدة نهائيًا لمالكها. وعليه يمثل وقت التعاقد على صفقة شراء عقار قبل استلامه النهائي بعامين مثلًا فرصة استثمارية لزباده القيمة بذلك المعدل المتوقع.
وفي هذه الحالة لابد وأن يراعي فيها المشتري اللجوء إلى شركات تطوير عقاري مرموقة بالسوق المحلي. وقائمة قانونًا وتمتلك الأدوات الإحصائية العصرية لدراسة السوق العالمي وتقلباته. لأنها ضمانات لتحقيق هذا الربح السريع. فضلًا عن أنها ضمانة لرأس المال نفسه.
شراء عقار في المجتمعات العمرانية الجديدة
تأكيدًا على أن اوقات شراء عقار بعمان غير مرتبطة بالمقاييس الزمنية الاعتيادية فقط، اعتماد خبراء التطوير والتسويق العقاري حداثة عمر المنطقة السكنية من الأوقات المناسبة لشراء عقار وتحقيق عائد مادي سريع من هذا الشراء.
والمقصود بحداثة عمر المنطقة هو المجتمعات العمرانية الجديدة، لأنه بالعادة تطرح أراضي هذه المشروعات بأسعار متوسطة موزونة. وبناءً على ذلك تنخفض تكلفة الوحدة العقارية، فينخفض سعرها النهائي للجمهور من قِبل البائع.
والأدلة على ذلك كثيرة يمثلها أكثر من كمبوند في عمان بكل مدنها ومحافظاتها. حيث ما تلبث تلك المجمعات السكنية الحديثة أن تتطور وتزدحم بالسكان ويكثر الطلب عليها لعصرية تصميماتها المعمارية.
ولشمولية الخدمات والمرافق بداخلها وفي محيطها، ومن ثَم ترتفع أسعار الوحدة السكنية. بل وتتضاعف على السعر الأساسي المشترَى به أضعاف مضاعفة. بعكس تمامًا مناطق وسط المدن التاريخية التي استقرت أوضاعها وصارت تضج بالحيوية والنشاط ليل نهار.
ظروف البائع الشخصية
تتدخل ظروف البائع الشخصية في تحديد الوقت المناسب وغير المناسب للشراء. وهذا التصنيف تحديدًا يُطلق عليه بالسوق المحلي الفرصة الذهبية.
حيث فيه انخفاض الشقق الفندقية في مسقط وعقارات عمان بشكل عام عن السعر الشائع أو التقريبي الموازي لعقارات أخرى شبيهة. وسبب الانخفاض هنا الذي يجعل من شراء العقار في الوقت الحالي مباشرة فرصة ذهبية.
إما السفر المفاجئ والعاجل للمالك، أو لحاجة هذا المالك لسيولة نقدية بشكل ملح. أو لضجر المالك نفسيًا من العقار على أهليته وصلاحيته بفعل ذكريات أليمة.
أو لموت المالك الأصلي للعقار وعدم حاجة أي وريث من ورثته الإبقاء على العقار. بل وأحيانًا لإلحاح الورثة على بيعه لتقاسم القيمة المالية بينهم تجنبًا لأي شكل من أشكال المنازعات فيما بينهم.
كل تلك الأسباب وإن كانت شخصية بامتياز. إلا أنها تمثل فرصة ذهبية ووقت مناسب جدًا لشراء عقار عالي القيمة بسعر متوازن أو منخفض.
وقت انخفاض سعر صرف العملة
وهذا الوقت هو الأمثل والأنسب عن شراء عقار بسوق عقارات أجنبية، فطالما أن سعر صرف عملة دولة هذا السوق قد انخفضت؛ فإن قيمة العقارات ستنخفض لا محالة.
مثال: مستثمر عماني يريد شراء منزل بالسوق المصري، ففي حالة انخفاض العملة المصرية بقيمة النصف في مقابل الريال العماني فمعنى ذلك أن نفس المبلغ يصلح لشراء عقار مصري بمساحة الضعف.
فالعقار المبني على 200 متر مربع بسعر مليون جنيه مصري على حساب الريال بجنيه مصري. إذًا؛ إذا صار الجنيه بنصف ريال عماني فقط، فإن سعر تغيير مليون ريال عماني ستصبح 2 مليون جنيه مصري. وبالتالي تكون قادرة على شراء منزل من 400 متر مربع.
وأخيرًان فإن مثالية أوقات شراء عقار في عمان من عدم مثاليتها لا يقتصر – كما أوضحنا – على توصيف زمني بالشهور والفصول فقط. بل إن الوقت الأمثل في معناه الأدق والأشمل هو وقت اقتناص فرصة شرائية لن تتكرر كثيرًا.