البحث عن عقارات للبيع في عمان واتخاذ قرار شراء عقار للسكن من مشروع قيد الإنشاء أحد أهم وأكثر طرق شراء عقارات في عمان رواجًا وإقبالًا.
لأن جميع منازل للبيع في عمان تتمتع بالعديد من المزايا وتقدم الكثير من المكتسبات على كل الأصعدة. معمارية وخدمية، والأهم الاستثمارية.
غير أن ذلك كله لن يحققه شراء منزل في عمان في المشروع إلا باختيار منزل للبيع في عمان بشكل دقيق وقائم على معايير ومقومات حقيقية.
عقارات للبيع في عمان ومميزات شراء عقار من مشروع جديد
التحول الحضاري الذي يشهده سوق عقارات للبيع في عمان والمُعتمد فيه على المجمعات السكنية الشاملة الخدمة والمرافق صار كثيرًا وبدعايات وخطط ترويج جاذبة.
وبدون تدقيق في خطاب تلك الدعايات والخطط التسويقية قد يقع المشتري في فخ عمليات النصب عند الشراء. إليكم أهم مزايا شراء عقار من مشروع جديد أو قيد الانشاء:
الحصول على أحدث الصيحات المعمارية
عقارات للبيع في عمان في مشروعات ناشئة بلا شك صاحبة تصميمات معمارية معاصرة ومبتكرة. لأن شركات التطوير العقاري القائمة على تلك المجمعات السكنية تنشد دومًا الحداثة والتطور في تفاصيل التشييد والبناء. بدءً من المخططات، وصولًا إلى الديكورات، ومن ثَم نحن أمام أحدث الصيحات المعمارية العالمية.
الاستفادة بشكل أفضل من المرافق والخدمات
البحث عن عقارات للبيع في عمان من مشروع جديد يفيد في الاستفادة من المرافق الخدمية والترفيهية والتجارية بالمشروع. فقد صارت آلية تشييد المجمعات السكنية المتكاملة هي الأكثر رواجًا في سوق العقارات العماني كله.
نظرًا لأن شركات تطوير عقاري في عمان لم تعد تهتم ببناء بيوت للبيع للسكن فقط، بل تستعين بقدرات الشركات المتخصصة في إنشاء مجتمع عمراني متكامل يشتمل على كل ما قد تحتاجه العائلة في سبيل رفاهية المعيشة.
انخفاض سعر متر الأرض في عقارات للبيع في عمان بمشروع
المشروعات الناشئة عادةً ما تقام في الظهير الصحراوي القريب للمدينة، حيث تتلاصق معها مكانيًا وفي نفس الوقت تعد خارج المدينة جغرافيًا.
وذلك ينعكس على سعر المنزل في عمان النهائي لا محالة سواءً للبيع أو الإيجار تبعًا لانخفاض سعر متر الأرض في الصحراء والمناطق الجديدة غير المأهولة عنه في وسط المدن.
وهو ما يمثل فرصة ذهبية لأصحاب الميزانيات المتوسطة في الشراء، لا سيما وأن كل عقارات للبيع في عمان بمشروع جديد يتأسس على نمط من تنويع المساحات والمواصفات المؤثرة في السعر الإجمالي للوحدة.
من ناحية أخرى؛ فإن شركات التطوير العقاري وشركات التسويق العقاري في عمان دائمًا ما تستهدف حصيلية مبيعات تعاقدية سريعة العائد الاستثماري لها ولأصحاب المنازل المتعاقدين أنفسهم.
وفي سبيل ذلك تقدم باستمرار خطط سعرية مشتملة على صور عدة من المزايا المالية، فضلًا عن مخططات سداد سهلة ومتباعدة الزمن. فيحدث التطور الريعي على الوحدة العقارية بسهولة وبأضعاف مبالغ الأقساط التي دُفعت بشكل حقيقي.
من الناحية الاستثمارية أيضًا؛ فإن عقارات للبيع في عمان ي المشروعات الجديدة ذات ميزة رائعة لعديمي الخبرة العقارية. حيث تتولى بشكل مباشر شركة تسويق عقاري تسويق الوحدة المعمارية وتنمية العوائد المالية عليها بالنيابة عن المالك. سواءً أكانت تلك الوحدة سكنية، منازل و فيلات و شقق عمان ، أو كانت إدارية أو تجارية.
توفير النفقات الشهرية على العائلة
إن وجود المرافق الترفيهية في محيط السكن يلعب دورًا محوريًا في توفير النفقات الشهرية على العائلة بالمقارنة مع السكن في عقارات للبيع في عمان الكلاسيكية بالمناطق والأحياء التقليدية.
وكذلك الحال مع مرافق الخدمة الأساسية؛ مثل مواقف السيارات المخطط لها سلفًا كملحق من ملحقات الوحدة السكنية المتاحة لاستخدام السكان بدون مقابل شهري إضافي.
عيوب شراء عقار للسكن في مشروع
كما أن هناك عيوب لطرح عقارات للبيع في عمان بمشروعات جديدة، أهمها وأبرزها:
قد يحدث تأخير في تسلم الوحدة أو الخدمة عن الموعد المقرر
يعتمد التسويق العقاري للمجمعات السكنية الجديدة على الشروع في حجز وبيع الوحدات تعاقديًا وهي لا زالت مخططات على الورق. فعقب استيفاء المخطط العمراني والرسومات الهندسية لإجراءات التراخيص الرسمية من الجهات المختصة؛ تبدأ شركة التطوير العقاري في التنفيذ.
وبالتزامن تبدأ شركة التسويق العقاري في البيع، معلنةً عن ميعاد رسمي لاستلام الوحدات السكنية للمرحلة الأولى؛ فالثانية…. وهكذا.
وقد يحدث تأخير قدري أو متعمد في تلك المواعيد، وهو ما يستوجب التدقيق في سمعة ونزاهة وقانونية والتزام الشركة قبل الشروع في التعاقد معها تجنبًا للمشكلات مستقبلًا.
بالنسبة لمواعيد التسليم أيضًا؛ فإنه في أحيان كثيرة تلتزم شركة التطوير العقاري بتسليم الوحدة السكنية في الموعد المقرر تمامًا.
ولكن يحدث التأخير في المرافق العامة، ليبدأ عقارات للبيع في عمان بالمشروع المتعاقد عليه في استقبال السكان بوحداتهم الجاهزة. ولكن وهو خالي كليًا أو جزئيًا من المرافق الخدمية والترفيهية والتجارية.
لكونها ما زالت قيد الإنشاء. وهذا العيب لا يؤرق المشترين بهدف الاستثمار. لأنهم يستهدفون أساسًا تسقيع الوحدة المعمارية لحين ارتفاع سعرها وتعاظم الأرباح عليها. أما المشترون بغرض السكن؛ فهم الأكثر تأثرًا بذلك.
اختلاف المخطط المعماري عما كان عليه على الورق
بحدث في أحيان كثيرة عند شراء عقار للسكن من مشروع اختلاف المخطط المعماري في الواقع عما كان عليه على الورق كنتيجة لمجموعة من المتغيرات. ولا يعفي من ذلك العيب إلا الاجتهاد في اختيار شركات تشييد وبناء أعلى وأكبر خبرة في أعمال المقاولات.
فرض غرامات مالية كبيرة على التأخير في سداد الأقساط
خطط التسويق العقاري التي تعتمد على أنظمة الأقساط المستحقة في مواعيد معلومة سلفًا. ومتفق عليها ضمن بنود التعاقد مربحة من الناحية الاستثمارية جدًا.
بشرط ألا يتخللها تعقيدات مالية كبيرة، من بينها مثلًا فرض غرامات مالية كبيرة على التأخير في سداد الأقساط ولو لأيام معدودة. أو الاشتراط في العقد على خصم نصف القيمة المدفوعة من الأقساط لصالح الشركة عند إلغاء التعاقد مستقبلًا قبل استلام الوحدة.
وهنا تحول الربح إلى خسارة، أو أن هذا الشكل من الخصومات يأكل في طريقه غالبية الربح المحقق على أصل رأس المال المبذول في سعر الشراء. ولذا يتوجب التنبه واستشارة خبير في قوانين عقارات للبيع في عمان قبل التوقيع.
ما الذي يجب مراعاته عند شراء عقار للسكن من مشروع؟
على ضوء ما ذكرناه من مميزات وعيوب عقارات للبيع في عمان للسكن من مشروع فإن ما يجب مراعاته بدقة ما يلي من عناصر:
- شفافية وصدقية شركة التطوير العقاري المسئولة عن المشروع، وقانونيتها، وحسن سيرتها. ويفضل اختيار الشركات التي لا تشرع في التسويق والتعاقد إلا عقب تنفيذ نحو 25% على الأقل من المنزل محل التعاقد.
- عدم التعاون مع الشركات الناشئة. بل اختيار ذوي الخبرة بالسوق المحلي، ويفضل كذلك معاينة مشروعات قديمة واقعية قائمة بالفعل بمعرفة الشركة. للوقوف على مدى قدراتها الفنية وإمكانيتها التخطيطية في التشييد والبناء.
- التحديد الدقيق للمستهدف من التعاقد، هل هو السكن والاستقرار؟ أم الاستثمار وجني الأرباح. فوفق المحدد يدقق في موعد تسليم الوحدات داخل المشروع. والأهم التأكد من تزامن التسليم مع جاهزية المرافق والخدمات داخل كل عقارات للبيع في عمان بمشروع جديد.
- كما أنه لابد مع أنظمة التقسيط حساب سعر المتر الفعلي عقب الانتهاء من سداد كل الأقساط. لأنها قد تكون مُغرية – أي الأقساط – في انخفاضها وتباعد زمنها، ولكنها إجمالًا تشكل أضعاف السعر في عقارات للبيع في عمان أخرى، ومن ثَم العائد الاستثماري عليها سيصبح بسيطًا غير متكافئ مع المدة الزمنية للسداد.
- من الضروري عدم توقيع العقود إلا عقب عرضها على المحامي الخاص الخبير بالنواحي العقارية لمراجعة كل بنود العقد. وبخاصة تلك المتعلقة بمواعيد التسليم ومواعيد دفع الأقساط، وكذلك مراجعة بنود المزايا الإضافية التي تمنحها الشركة للمتعاقدين.
كما أن عمليات النصب في أسواق العقارات متعددة الأشكال. وتكثر وتتعمق مع مشروعات المجمعات العمرانية المباعة على الورق من قبل التنفيذ. ولذلك ما يجب مراعاته عند شراء عقار للسكن من مشروع في عمان لابد وأن يحظى بالاهتمام البالغ.