وعلى الرغم من توافر مواقع مثل السوق المفتوح عمان أو منصة اوليكس عمان وغيرها من منصات جديرة بالثقة، إلا أننا بحاجة ماسة للرجوع إلى الخبراء والمطورين واستقاء نصائح عقارية أساسية في كل تفصيلة من تفاصيل الاستثمار والعمل بسوق عقارات عمان يحمي من العديد من المشكلات المالية والقانونية والمعمارية. فالسوق العقاري في أي مكان مفتوح وذو أغوار عميقة. واختلاف عقار عن عقار في خاصية واحدة أو تفصيلة صغيرة ينعكس مباشرة على رفاهية السكن فيه. وعلى تحقيق أرباح من وراء استغلاله.
لتلك الأهمية جمع لكم موقع سكن المتخصص في عقارات للبيع في عمان مثل شقق للايجار في مسقط أو فلل للبيع في مسقط وغيرها من مدن عمان آراء ونصائح خبراء السوق العماني. مكونًا لكم دليلًا استرشاداي شاملًا.
أهمية التعرف على نصائح عقارية من الخبراء
قراءة وفهم أي نصيحة من نصائح عقارية يقدمها مستثمرين السوق العقاري محل الحديث تمثل الخطوة الأولى على طريق الاستثمار العقاري الجيد والفعال والمتنامي القيمة. والأمر هنا لا يخص المبتدئين وحدهم. بل يشمل أيضًا قدامى المتعاملين في السوق محل الاستثمار. نظرًا لخاصية تحديث البيانات والمعدلات المستمر التي تعرف عن قطاع العقارات أيًا كانت دولته.
نفس المفهوم ينطبق على عقارات مدن عمان المختلفة. لأن الاستقرار السكني والتوازن الاستثماري هما الهدفين المركزيين الذين يضعهما أي مُقبل على شراء عقار جديد نُصب عينيه. ومن ثَم التعرف على نصائح قبل شراء عقار من أهل المجال المخضرمين وتطبيقها على أرض الواقع سبيل أوحد للحصول على أعلى المواصفات المعمارية وأحدثها بدون الخروج على الميزانية المالية المحددة للشراء والاستثمار.
نصائح قبل شراء عقار
يطالعكم المطورون العقارين أصحاب الخبرة والمهارة في سوق عقارات عمان بعدد من أهم نصائح قبل شراء عقار والتي بتغافلها لا يمكنكم اقتناء عقار عمان جيد وراقي. والأهم عالي فيما يعود عليه من معدلات اقتصادية رأسمالية أو جارية. تلك النصائح هي:
تحديد الغرض الواضح
أي نصائح عقاريه لا تبدأ بلفت النظر إلى أولوية تحديد المستهدف من اقتناء العقاري لا تعد نصائح خالصة. ولا أمينة، ولا خبيرة، لأن جميع مراحل العملية الاستثمارية، بدايةً من الاختيار.
وصولًا إلى توقيع عقود الشراء. متوقفة على هذا العنصر. ما هو الغرض النهائي المرجو من العقار؟ هل السكن؟ أم الاستثمار وتحقيق عائدات جارية؟ أم الاستغلال كوعاء تدخر فيه حصيلة المدخرات الشخصية التي جمعت على مدار سنوات العمل؟ لكل غرض من هذه الأغراض آلياته ومميزاته وعيوبه. والأهم الطرق التي سيتم اختيار العقار معها.
تحديد الأولويات
ينتج عن تحديد الغرض تحديد الأولويات. فإذا كان المستهدف النهائي هو الحصول على مسكن العمر؛ فما الضروريات المرغوبة فيها لهذا المسكن. هل الغرف الكبيرة الفسيحة، أم عدد الغرف الأكبر لكثرة أفراد العائلة. أم وجود ساحة خارجية أمامية للمنزل للترفيه.
أم موقع العقار هو الأهم بغض النظر عن تفاصيله المعمارية الداخلية. وأم أن المستهدف النهائي تأسيس مقر عمل تجاري وبالتالي اللجوء إلى شقق للايجار في مسقط أو مدن عمان الأخرى يكفي ولا حاجة للتملك….. إلى آخر هذه التفضيلات.
والتي تختلف من شخص لآخر. ولابد أن تتحدد الأولويات في الشكل والقيمة بناءً على الميزانية المرصودة. وإلا صار الأمر خبط عشواء وضروب من الأوهام. لأن الواقع يؤكد استحالة تملك فلل عمان مثلًا كاملة التشطيبات والتجهيزات بمبلغ شقق عمان في شارع فرعي بحي قديم.
عدم التسرع في اختيار الوكيل العقاري
الوكيل العقاري أو السمار هو أكثر العناصر فاعلية في اقتناء العقار بالمواصفات المطلوبة وفق الميزانية المحددة. ولذلك يتوجب اختياره بحذر وحيادية كبيرة. والتعرف على سجل أعماله وسوابق خدماته مع مستثمرين آخرين. والتأكد من حسن سيرته مع قدامى المتعاملين معه. وإلا يقع المستثمر في فخ الاحتيال العقاري والذي تتعدد أشكاله وأنواعه وصوره في سوق عقارات سلطنة عمان وفي غيره.
ذلك لأن هذا الوكيل هو نافذة المستثمر على السوق. وبناءً على تزويده بكل المتطلبات الشخصية والمالية في العقار المطلوب شراؤه إما أن يُقدم نصائح عقارية تضمن عدم الحياد عن تلك المتطلبات.
وإما أن تؤدي إلى الخسائر الفادحة. من هنا وجب السؤال عليه جيدًا جدًا. والتثبت من قانونية عمله ومن خضوعه للتدقيق والفحص من الجهات الحكومية العمانية صاحبة الاختصاص. وحبذا لو كان هذا الوكيل هو نفسه مطور عقاري يمتلك محفظة عقارية من المشروعات السكنية والتجارية الشهيرة والمعروفة في السلطنة.
شراء عقارات قائمة وليس مخططات على الورق
نصيحة عقارية بارزة يقدمها خبراء المجال باستمرار؛ تتمثل في تفضيل شراء منزل جديد أو شقة جديدة قائمة فعلًا. وهذا لا ينفي مكاسب شراء عقار عمان لا يزال قيد التطوير والتشييد. ولكن تلك المكاسب لن تتحقق إلا بالتدقيق المتأني في اشتراطات التعاقد المالية. لا سيما فوائد التقسيط ومواعيد سداد الدفعات النقدية. وكذلك الميعاد النهائي لاستلام العقار كامل الأهلية للسكن أو للاستثمار.
وإن لم يكن عقار عمان محل الشراء قائم بالفعل ويمكن معاينته واقعيًا؛ فمن الضروري الشراء على مخطط من مطور عقاري مستقر ماديًا ويمتلك محفظة مشروعات ضخمة ومعروف وصاحب خبرة لا تقل عن عشرة أعوام في سوق عقارات للبيع في عمان لأنها ضمانات على جديته في تسليم العقارات بالمواصفات المتفق عليها وفي المواعيد المتفق عليها.
تجدر الإشارة إلى أن الشراء على المخططات والخرائط الشكل الاستثماري الأكثر فائدة لراغبي اتخاذ العقاري وعاءً لإدخار ممتلكاتهم النقدية.
المعاينة الميدانية أكثر من مرة في أوقات مختلفة
خطأ فادح يقع فيه المُقبلين على شراء عقارات عمان يتمثل في معاينة العقار مرة واحدة فقط. واتخاذ القرار النهائي بناءً على تلك المعاينة الوحيدة. والأصح بحسب ما يؤكد عليه الخبراء من نصائح عقارية قبل شراء عقار أن تتواتر المعاينات الميدانية لأكثر من مرة. وأن تتم خلال أوقات اليوم المختلفة.
من الصباح الباكر حتى منتصف الليل. يرجع ذلك إلى أن المعاينة عن كثب كما تهدف إلى التأكد من سلامة العقار المعمارية وفحص مواصفاته من حيث العمر والمساحة وتقسيمات المخطط الداخلي وحالة جودة الديكورات والتشطيبات الداخلية؛ فإنها تستهدف أيضًا التعرف على المنطقة ومدى الأمان فيها. وحالة عمل المرافق الخدمية والترفيهية المنتشرة عبرها.
وجدير القول أن عمليات شراء عقارات عمان الأكثر احترافية ومهنية. سواءً كانت تستهدف السكن أو تستهدف المتاجرة وتحقيق الأرباح؛ هي تلك التي يُعاين فيها أكثر من عقار. وإجراء مفاضلة بينهم من جميع الزوايا والعناصر الفنية. وكذلك الأسعار.
رسمية وقانونية المستندات الثبوتية
يُشدد كل خبراء التطوير العقاري فيما يقدمونه من نصائح عقاريه للمستثمرين في عقارات عمان على إلزامية مراجعة جميع المستندات الثبوتية الخاصة بالعقار بمعرفة محامي متخصص. ولا يقصدون هنا تدقيق ومراجعة بنود عقود البيع والشراء فقط قبل التوقيع. ولكن مقصدهم التدقيق القانوني في كل ما يخص العقار من مستندات. ويشمل ذلك سند ملكية العقار ورخص البناء والتشييد وعقود تركيب المرافق الداخلية مثل الكهرباء والمياه والغاز…. مع اليقين الكامل من تسجيلها في الدوائر الحكومية المختصة.
لا تتخلوا أبدًا ولا تستهينوا بما يُقدم لكم من نصائح عقارية من المتخصصين. لأن قطاع العقارات من القطاعات الاستثمارية الضخمة متجددة البيانات والمعلومات. وكل أسواق العقارات بما فيها سوق عقارات عمان متخمة بآلاف الأنواع والأنماط. ولكن ليست كلها جيدة ومؤهلة لسكن مريح أو لتحقيق أرباح مضمونة.